المشاركات

عرض المشاركات من أكتوبر, ٢٠١٧

شبهة [امْرَأَةً مُّؤْمِنَةً إِن وَهَبَتْ نَفْسَهَا لِلنَّبِيِّ]

صورة
                                                بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على محمد وال محمد الطيبن الطاهرين  قال الله تعالى :   إِنَّا كَفَيْنَاكَ الْمُسْتَهْزِئِينَ محل النقاش هو قول الله تعالى :   وَامْرَأَةً مُّؤْمِنَةً إِن وَهَبَتْ نَفْسَهَا لِلنَّبِيِّ إِنْ أَرَادَ النَّبِيُّ أَن يَسْتَنكِحَهَا خَالِصَةً لَّكَ مِن دُونِ الْمُؤْمِنِينَ ۗ قَدْ عَلِمْنَا مَا فَرَضْنَا عَلَيْهِمْ فِي أَزْوَاجِهِمْ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ لِكَيْلَا يَكُونَ عَلَيْكَ حَرَجٌ ۗ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا   يفترض الملاحدة [وبعضهم يعتبرون مثقفين ويتاح لهم الكتابة في مواقع كبيرة ]   ان هذه الاية هي تشريع للنبي ان يزني بأي امرأة تقدم نفسها له اقول : عندما نريد ان نفهم معنى اي اية في القرأن فلدينا مصادر نعود فيها للتفسير وهي كما يلي :   1-الاخبار المعصومية   2- المعاجم اللغوية   3- كلام العلماء وعندما نلاحظ هذه الامور الثلاثة نعرف بشكل واضح معنى الاية هو زواج شرعي لكن بلا مهر القسم الاول الاخبار المعصومية :   عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ قَيْسٍ :

النظريات العلمانية لنشأة الدين والرد عليها

صورة
بسم الله الرحمن الرحيم  اللهم صل على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين المعصومين  هنا سوف انقل كلام الشيخ الفاضل جعفر الهادي في كتابه القيم الله خالق الكون لتحميل الكتاب اضغط هنا  النظرية : ان الدين جاء نتيجة خوف الانسان من الظواهر الطبيعية الرد :  [هناك] ثلاث اشكالات اساسية في هذه النظرية وما قيل في تقريرها وتبريرها :  الاشكال الاول :  أن اول ما يؤخذ على اصحاب هذه النظرية هو انه يبدوا وكأنهم قد افقتوا على تغافل ان هناك لنشوء الاعتقاد بالله في حياة الانسان عللاً طبيعية روحية كالفطرة او منطقية وعقلية كدلالة العقل الانساني على وجود قوة عليا عندما يواجه هذا النظام البديع هذه العلل التي تكشف عن ان للأعتقاد جذوراً واقعية في النفس والعقل الانسانايين غير عامل الخوف من الحوادث الطبيعية المرعبة  وقد مر في ما سبق ان مجال نحت الفرضيات والتعليلات الفرضية يختص بالعادات واللحالات التي لا يوجد لها جذور واقعية في النفس والعقل الانسانيين كالتشائوم لرؤية الغراب او سماع نعيبه او الاعتقاد بنحوسة الرقم 13 وغير ذلك من التقاليد الخرافية السائدة في بعض الامم والشعوب على اختلاف مسالكها وعقائدها 

القرأن والعلم ج3 الصلب والترائب

بسم الله الرحمن الرحيم  اللهم صل على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين  الشبهة الثالثة : كيف يقول خالق الكون ان الانسان يتكون من نطفة تتكون في صلب الرجل وترائب المرأة   فيقول : } خُلِقَ مِن مَّاءٍ دَافِقٍ} - الطارق [6] } يَخْرُجُ مِن بَيْنِ الصُّلْبِ وَالتَّرَائِبِ} - الطارق [7] الرد : كما قدمنا في البداية عندما يقال ان العلم يتعارض مع اية معينة يجب ان نراجع كل الوجوه الممكنة للأية فاذا كان العلم يعارض وجه واحد فهذا لا يعني ان الاية تتعارض مع العلم والان سوف انقل وجوه التفسير التي احصها الشيخ ناصر مكارم الشيرازي ومصادرها مذكورة في الكتاب فمن شاء يراجع فليراجع [1] : 1- ان المقصود هو كناية عن العملية الجنسية بين الرجل والمرأة فالرجل هو الصلب والمرأة هي الترائب ونتاج هذا الاجتماع هو ولادة الانسان 2- ان المقصود بالصلب هو ظهر الرجل والترائب هو صدره اي ان الاية تتحدث عن ان الانسان يخلق من ماء الرجل الخارج من بين مقدمة جسم الانسان وبين مؤخرة جسم الانسان 3- اراد خروج الرجل من رحم المرأة فهو يقع بين ظهرها والجزء الامامي من صدرها 4- المقصود به هو اشارة الى مرحلة قديمة من عمر

القران والعلم ج2 الشمس والنجوم في القرأن

بسم الله الرحمن الرحيم  اللهم صل على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين من الشبهات المطروحة على القرأن  لماذا يفرق القرأن بين الشمس وباقي النجوم عندما يقول : لَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يَسْجُدُ لَهُ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَمَن فِي الْأَرْضِ وَالشَّمْسُ وَالْقَمَرُ وَالنُّجُومُ وَالْجِبَالُ وَالشَّجَرُ وَالدَّوَابُّ وَكَثِيرٌ مِّنَ النَّاسِ وَكَثِيرٌ حَقَّ عَلَيْهِ الْعَذَابُ وَمَن يُهِنِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِن مُّكْرِمٍ إِنَّ اللَّهَ يَفْعَلُ مَا يَشَاءُ   الحج (18) الرد : هذه الشبهة في الحقيقة لا تتعارض مع العلم لأن كلمة نجوم عند العرب تشمل حتى الكواكب ولم يتم تخصيص كلمة نجم بالاجرام الهايدروجينية المتوهجة الا في العصر الحديث وبالتالي هذا ليس امر علمي بل امر اصطلاحي فلغوياً حتى الكواكب المعروفة كانت تسمى نجوماً في لسان العرب لبن منظور : الكَوْكَبُ والكَوْكَبةُ: النَّجْم وكذلك يقول الفيروزابادي في القاموس المحيط : الكوكب: النجم ويقول الراغب الاصفهاني في مفردات غريب القرأن  : والكَوَاكِبُ: النّجوم البادية، فأذا لم تصبح هذه الكلمة مخصصة بالاجرام المشتعلة الا في العصر