المشاركات

عرض المشاركات من أغسطس, ٢٠١٧

تبيان الاعتقاد - الحقيقة

بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين هذا المقال اكتبه للأجابة على السؤالين الاتيين : 1-    هل توجد حقيقة ؟ 2-    هل الحقيقة تجريبية ام عقلية ؟ السؤال الاول : هذا السؤال وان كان لا يوجد سبب لطرحه لكون من ينفي وجود الحقيقة يعتبر فكره سفسطائي لكن للأسف يطرح من قبل بعض الملحدين في الفيس بوك ويمكن الرد على هذا السؤال بأن نقول ان جواب هذا السؤال يحتمل احتمالين 1- لا يوجد حقيقة 2- يوجد حقيقة وبمناقشة الاحتمال الاول يمكننا ان نتوصل الى اي الاحتمالين اصح : اذا كانت لا توجد حقيقة فنسئل القائل بهذه الكلمة هل كلمتك حقيقة ام لا ؟ اذا كانت حقيقة اصبحت هذه العبارة خاطئة واذا كانت ليست حقيقة ايضاً اصبحت خاطئة فهي عبارة منتحرة عقلاً وكون هذه العبارة خاطئة مشفوعة بتفاق البشر كلهم على ان هناك حقائق فطرية مثل ان الماء رطب والارض صلبة وما شابه من الحقائق العامة يمكنه ان يشكل ان هذه الحقائق حقائق في عقولنا وليست حقائق على ارض الوقع وهنا نسئله هل العقل يدرك اموراً لا وجود لها ؟ ام هو يدرك ما يحيط به اذا كان يدرك اموراً لا وجود لها فمن اين جائت تلك الامور

تبيان الاعتقاد [ادلة الخالق-برهان الحدوث]

بسم الله الرحمن الرحيم البرهان الاول برهان الحدوث بعد ان اثبتنا في الحلقات الماضية ان للكون بداية وانه لم يكن موجوداً الى الابد حان الان ان نفتح ملف البراهين على وجود خالق للكون والبرهان الاول الذي سوف نتناوله هو برهان الحدوث ونص البرهان هو : لكل حادث محدث واو لنبسط لكل اثر مؤثر او لكل سبب مسبب او اي لفظ اخر مثل هذه الالفاظ ويعتمد على مقدمتين : 1-       العالم حادث 2-       كل حادث يحتاج محد وبما اننا اثبتنا المقدمة الاولى سوف نذهب الى اثبات المقدمة الثانية : لو اتينا بكرة ووضعناها في مكان ثم جئنا في اليوم الثاني ووجدناها تحركت من مكانها الى مكان اخر لن تجد شخص ينازع في ان الكرة تحركت بفعل مؤثر خارجي لن تجد من يقول ان الكرة لم يحركها محرك خارجي لأنه سوف ينظر له على انه انسان غير عاقل بالتالي الاثر [حركة الكرة] تحتاج الى مؤثر خارجي وعندها نسأل اذا كانت الكرة الصغيرة تحتاج الى مؤثر خارجي فهل من المعقول ان الكون لا يحتاج الى مؤثر ؟ طبعاً لا لذلك لن تجد ملحد ينكر المؤثر ولكنه سوف يناقش في ما هي ذلك المؤثر عندها سوف نواجه ثلاث احتمالات للمؤثر الذي ادى الى نشوء الكون لا يوج

الاسلام على كتاب الله وسنة نبيه بفهم الغرب الصالح

بسم الله الرحمن الرحيم  هذه مقالة اعجبتني في مجلة عربية سوف جزء منها   صديقي --- قارئ ومثقف وصاحب قلم جميل ولديه تجربة كتابية جميلة لكنها قليلة لاحظ صديقي ان كلامه لا يطرب كثيراً عندما يطرحه في شبكات التواصل وفي مجموعات المحادثات "الواتساب".  قرر ان يجرب طريقة اخرى ,وقد نجح فيها نجاحاً كبيراً  ولا زال الى اليوم يمارس هذه الطريقة الامر سهل جداً لقد قرر صاحبنا ان يكتب ما يدور بخاطره ولكن باللغة الانجليزية وليس العربية ثم ينشرها في ذات النوافذ التي كان يبث فيها رسائله العربية وكانت النتجية مذهلة بحق تعليقات كثيرة وعديدة تنهال من كل صوب جميل رائع عظيم من اي كتاب ! من هو صاحب هذه المقولة ؟! ابداع حقيقي الله الله وهلم جراً...  كثيراً ما اخوض نقاشات عديدة واحياناً بشكل يومي في قضايا مختلفة كنت ألاحظ تمسك الطرف الاخر بوجهة نظره ومحاربته لأجلها حتى وان قدمت له ألادلة النقلية والعقلية في ذلك فهو ثابت في مكانه وعلى رأيه لا يتزحزح لكن هذا الثبات يسقط تماماً ويتحول الى تسليم واستسلام وتراجع عندما استحضر مقولة لكاتب غربي حتى اني اصبحت اعتني باستحضار المقولات الغربية وحفظها لاستحضار