المشاركات

عرض المشاركات من أبريل, ٢٠١٧

اوهام احمد اسماعيل

صورة
بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين احد الطوائف المنحرفة اليوم هي الطائفة التي تتبع شخص اسمه احمد اسماعيل ويزعمون ان له الامامة الالهية المخصوصة وانه الامام الثالث عشر الذي يجب على الشيعة والسنة الايمان به واتباعه وحتى يثبت انه صاحب علم تصدى لأحد اكبر المشاكل التي تواجه الدين هذه الايام وهي مشكلة الالحاد الجديد وكتب كتاباً اسماه "وهم الالحاد" وها هنا بعض النقاط التي ذكرها في كتابه والردود عليها ان شاء الله الفصل الاول : يبداء الكتاب بمقدمة من احد اتباع هذا الرجل اسمه توفيق سرور ويعرف في الانترنيت بتوفيق مسرور ومن اول الحماقات التي كتبها هذا الرجل هو التالي : ان هذه اول مناظرة جدية بين الالحاد والايمان وبالطبع هذه المناظرة ليست حقيقية بل تخيلية بين احمد اسماعيل والجدار الذي يقابله فلا يوجد ملحد فعلياً يرد على اشكالات احمد اسماعيل وهذا كله لان احمد اسماعيل اختار لنفسه الاختباء والتلويح بالسيف من بيته وطلب المبارزة العلمية في صحراء خياله ولعمري ان قول المتنبي هو الذي يمثل لنا حال احمد اسماعيل :  وَإذا ما خَلا الجَبَانُ بأرْضٍ, طَلَبَ ا

لا فردية الغرب ولا جماعية الشرق

صورة
بسم الله الرحمن الرحيم  اللهم صل على محمد وال محمد الطيبين الطاهريين  عند النظر الى حال اممم الارض تجدها اتخذت شقين لكل منهما عيوب ومحاسن الشرق اخذ طريق مصلحة المجتمع تطغى على مصلحة الفرد والغرب اتخذ طريق مصلحة الفرد تطغى على مصلحة المجتمع وحال بني الاسلام بينهم كالغنم بلا راعي فجربوا حظهم مع الاشتراكية المجتمعية ولم يفحلوا ويجربون حظهم مع اللبرالية الاجتماعية ولا نتيجة حتى اليوم والحقيقة ان لكلا الامرين علة تفتق الظهر فما قامت به الاشتراكية من جعل المجتمع كسول الى درجة يصعب معها التجديد في الانتاجية او حتى اداء عمل بصورة جيدة ولعل قول المتنبي لخص المسئلة اذ قال :  لَوْلا المَشَقّةُ سَادَ النّاسُ كُلُّهُمُ فكيف تتوقع من مجتمع ان ينتج وهو لا يتحصل على نتيجة على مقدار تعبه فالكل سواسية وان كان بعضهم اكثر قوة في العمل من غيره وهذا جعل افة الفساد تستفحل في كل الدول الاشتراكية ويكفي ان يفتح اي شخص قائمة الدول الاشتراكية وقائمة الدول الفاسدة ليجد اكثر الدول الفاسدة هي اشتراكية فعندما يصبح الجهد لا يساوي الدخل يتجه الناس الى طرق التحايل على النظام لزيادة عيشهم  بينما الدول ا