المشاركات

الدعاء في الاسلام

طرح احد الملحدين بطريقة متعجرفة ومليئة بالسخرية والهراء   إشكالات على موضوع الدعاء في الإسلام وارتباطه بالله عز وجل تلخيص الإشكالات المطروحة يكون فيما يلي : 1-       اين رزق الله مع وجود فقراء مؤمنين ؟ 2-       الم يعد الله المؤمنين باستجابة دعائهم ؟ 3-       ما الفرق بين الله الذي لا يستجيب الدعاء وبين الاصنام التي لا تستجيب الدعاء ؟ الجواب : مقدمة : ما هو الرزق في المفهوم الإسلامي ؟ على عكس الشائع من مفهوم عامي فان الرزق في الإسلام هو ليس العطاء المباشر بل هو توفير الامكانية من الله للعبد بالمباشرة او بعدم المباشرة وبالتالي فإن الله يكون رازقاً حتى لو لم يحصل ذلك الشخص على الرزق بل مجرد توفر إمكانية الرزق كافية في اعتبار الله رازقاً مقدمة 2 : الله يصح ان يقال عنه رازقاً حتى لو لم يكون بالمباشرة : لأن الله عز وجل خلق ما ينتفع به وخلق إمكانية الانتفاع في داخل الانسان وخلق الرغبة بالانتفاع في الانسان واباح للإنسان ان ينتفع يصبح الله عز وجل رازق حتى لو ان الشخص سار بالأسباب الطبيعية بدون ان يستعمل الدعاء او العبادة او حتى يكون مؤمن بالله وهذا يساعدنا على فهم الآيات

العبودية والاسلام-بحث مفصل-

صورة
بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على محرر الناس من عبادة الحجارة والبشر محمد بن عبد الله وعلى ال بيته الاطهار كثر الحديث عن العبودية في الإسلام وكيف انها ابشع واسوء من العبودية التي فعلها الأوربيين وفي هذا البحث أريد أن أوضح حقيقة هذه التهمة ضد الإسلام باستخدام المصادر العلمية والتاريخية . وسوف اضع عدة جوانب لبحثي هذا وهي الجانب الشرعي و الجانب التاريخي الجانب الشرعي : قبل مجيئ الإسلام كانت ولا زالت العبودية تمارس بين كل البشر وهذا امر بدهي لا يحتاج إلى نقاش فما من أمة إلا ومارست العبودية على بعض الناس ولكن فور أن جاء الإسلام انتهت اكثر مظاهر العبودية ما عدى الاستعباد الحربي وهذا ظاهر في النصوص الدينية حيث نجد مثلاً عَنْ طَلْحَةَ بْنِ زَيْدٍ ، قَالَ : سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللهِ عليه‌السلام يَقُولُ: …… إِذَا وَضَعَتِ الْحَرْبُ أَوْزَارَهَا ، وَأُثْخِنَ أَهْلُهَا ، فَكُلُّ أَسِيرٍ أُخِذَ فِي تِلْكَ الْحَالِ ، فَكَانَ فِي أَيْدِيهِمْ ، فَالْإِمَامُ فِيهِ بِالْخِيَارِ ، إِنْ شَاءَ مَنَّ عَلَيْهِمْ فَأَرْسَلَهُمْ ، وَإِنْ شَاءَ فَادَاهُمْ أَنْفُسَهُمْ ، وَإِنْ شَاءَ اسْتَع

السببية وفيزياء الكم -مفصل-

صورة
بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على محمد وال محمد الطيبن الطاهرين عند اي نقاش بين الملحد والمؤمن عن برهان الحدوث يسارع الملحد الى القول فيزياء الكم هدمت السببية لا محل للسببية في العالم الصغير [الميكروسكوبي] السببية موجودة فقط في العالم الكبير [الماكروسكوبي] هنا سوف اقوم بالمرور على الأمور التي يدعي الملحدين انها امثلة على اسقاط السببية وسوف نناقشها بالتفصيل : 1- التحلل الذري او تحلل بيتا 2-الجزيئات الافتراضية 3-التشابك الكمومي   4- النفق الكمومي 5- تجربة الخيار المتأخر مع الممحاة الكمية  هذه الامور يذكرها الملحد بدون توضيح ما هو بالضبط الذي يهدم السببية فيها ولكنه يقوم برميها على عواهنا بدون توضيح لأن الملحدين اصلاً يبنون كلامهم على امور يتناقلونها بينهم ولا يدرون معناها ولا صحتها اولاً : التحلل الذري او تحلل بيتا [ Beta decay ] كما نعرف فأن العناصر الكيميائية تنقسم الى عناصر كيميائية اعتيادية وعناصر كيميائية مشعة تسمى النظائر فيوجد مثلاً الذهب ويوجد نظير الذهب المشع أكثر العناصر المشعة تكون غير مستقرة بسبب كون عدد النيوترونات والبروتونات غير متساوي

دليل الحدوث -مفصل-

صورة
بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين هذا الدليل هو أحد أهم الادلة على وجود خالق وقبل أن ندخل في توضيح البرهان يجب أن نذكر أهم المصطلحات التي سوف نستعملها و نعرف معانيها : 1- حادث : كل ما له بداية 2- أزلي : كل ما ليس له بداية وليس خاضع للزمن 3- السببية : اعتماد الشيء [1] في وجوده على الشيء[2] حاجة الأثر إلى مؤثر حاجة السبب إلى مسبب . والبرهان هو كالتالي : 1- كل ما هو حادث يحتاج الى مسبب 2- الكون حادث 3-إذن الكون له سبب ونأتي الآن لمناقشة المقدمات واحدة واحدة ما الدليل على أن كل حادث يحتاج الى مسبب ؟ الدليل هو عقلي نحن نعرف أن فاقد الشيء لا يمكن أن يعطي ذلك الشيء لا لنفسه ولا لغيره ويحتاج الى مصدر خارجي يعطيه الشيء المفقود فإذا طبقنا نفس الامر على الوجود فتصبح القاعدة فاقد الوجود لا يمكن أن يعطي الوجود لا لنفسه ولا لغيره ويحتاج الى مصدر خارجي للوجود وبما أن موضع النقاش هو الكون فلا يوجد في الكون ما يميزه لكي يكون بلا سبب ولو قلنا أن الكون مستثنى من هذه القاعدة فذلك يعني أن السببية ليست قانون مطلق وهنا يجب أن