المشاركات

عرض المشاركات من 2016

حد المرتد عن الاسلام

بسم الله الرحمن الرحيم  اللهم صل على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين واللعن الدائم على اعدائهم اجمعين  قبل الكلام عن حد الردة يجب ان نضع مقدمات واضحة نبني عليها ما سوف نقوله وهي كالالتي :  1-ان العلاقة الاجتماعية التي يعترف بها الاسلام هو هل الشخص مسلم ام ليس مسلم ولا يعترف لا بقومية ولا وطنية ولا عرق  2-ان احكام الاسلام تعرف من خلال كتاب الله وسنة نبيه المروية على لسان المعصومين ثم بعد ذلك كلام العلماء الموضح والشارح لهذه السنة مع الدليل فلا مجال للاهواء والاراء والاستحسانات في الاسلام ابداً  3-ان المسلم يجب ان يأخذ مفاهيم الحرية من الاسلام فقط وليس من الثقافات الارضية التي اما تحدها جداً او تفتحها كل الفتح  بعد هذا التوضيح سوف اجعل الكلام قسمين قسم في اثبات الحد وقسم في الرد على غير المسلمين المنكري على الاسلام هذا الحد  اثبات الحد :  بما اننا جعلنا عماد الاسلام كتاب الله وسنة نبيه فقد وردت روايات عديدة عن ال محمد تثبت هذا المعنى وسوف نذكر احاديث صريحة مع تصحيح العلماء للروايات :  الدليل القرأني : قول الله تعالى عز وجل :  (وَ إِذْ قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ يَا قَوْمِ

الرق في الاسلام

صورة
بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين المعصومين واللعن الدائم على اعدائهم اجمعين يكثر اثارة هذه الشبهة من الملاحدة الدهريين ومن اللبراليين واشباه المتعلمين كثيراً على الاسلام ولهذا فأني كتبت هنا رداً على هذه الشبهة اسئل الله ان يتقبله ويرزقنا ثوابه بحق محمد وال محمد قبل الشروع في تبيان حقيقة الرق في الاسلام يجب ان يتخلى الانسان عن اي مقدمات باطلة في عقله فالاسلام ليس مبني على تفضيلات وعقول ناقصة وليس مبني على اساس فلسفي غربي لا يمت للواقع بصلة والاسلام غير مرتبط بما تبنته الدول الغربية بل ملتزم بما ينزل من الله وما يقال على لسان رسوله وعلى لسان اولياء الله الائمة الاثني عشر فقط وفقط ونقول فعلاً ان الاسلام عمل بالرق وشرعه وقننه ووضع له حدوداً وموازين ولا ننكر هذا الامر بعد ان اتضحت هذه المقدمة نقول : 1-ان الاسلام جعل الرق محصوراً بوجه واحد فقط وهو الكافر المقاتل ولم يجعله على اساس ان عرق اعلى من عرق وان العرق الاقل في خدمة العرق الاسمى ولا جعله على اساس وطني ولا عشائري وانما بناه على الدين فمن كان على دين الحق حرم استرقاقه ومن كان على دين الباطل و